أفكارنا
جميع مشاريعنا التي نعمل عليها أو ندعمها هي بهدف ترك أثر إيجابي على صعيد عالمي يخدم البشرية ككل. سوياً مع شركائنا، عملنا على مشاريع عدة لامست أكثر من مليار شخص في 189 دولة.
العنف ضد المرأة: تمكين المرأة وكسر حاجز الصمت
اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة مكرس لزيادة الوعي بمشكلة العنف الأسري وغيرها من أشكال العنف التي تواجهها النساء. قامت مؤسسة الوليد للإنسانية بدعم حملات تمكين المرأة المختلفة، بهدف إلقاء الضوء على العنف الأسري
في ما يلي مجموعة من الحملات التي أطلقتها مؤسسة الوليد للإنسانية عبر السنين
سكوتك علامة الرضا
حملة "سكوتك علامات الرضا" هي حملة توعوية تهدف إلى الحد من العنف ضد المرأة، وتسعى إلى توعية المرأة بحقوقها القانونية وتمكينها نفسيًا وقانونيًا. تم إطلاق هذه الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي بهدف توفير معلومات ونصائح قيمة للنساء حول كيفية حماية أنفسهن والتصدي للعنف.
تم إطلاق الحملة في عام 2016، وقد وصلت رسالتها إلى أكثر من 30 مليون تفاعل، وحصلت على تقدير من Ads of the World لقوتها وتأثيرها. تعتبر هذه الحملة جزءًا من جهود مؤسسة الوليد للإنسانية للعمل على إيقاف العنف ضد المرأة وتعزيز المساواة والعدالة.
لست ضحية
"لست ضحية" هي حملة تعرض إحدى مبادرات مؤسسة الوليد للإنسانية المعروفة باسم "واعية" وهي مشروع يهدف إلى زيادة الوعي بحقوق المرأة السعودية القانونية للمساعدة في وقف تعرضها للعنف. تؤكد الحملة أهمية التحرك من خلال الإبلاغ عن حالات العنف من خلال تطبيق واعية، الذي يديره محاميات سعوديات متخصصات. تم إطلاق الحملة في عام 2021 ووصلت إلى أكثر من 30 مليون انطباع، ولها تأثير كبير.
مؤسسة الوليد للإنسانية تطلق أول مبادرة من نوعها لتأهيل المحاميات السعوديات المتخصصات في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي
تماشياً مع عمل مؤسسة الوليد للإنسانية، والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، في مجال تمكين المراة قانونياً، واستكمالاً لرؤية المملكة 2030 في تنمية الإقتصاد والتحول الرقمي تم توقيع مذكرة تعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لبناء برنامج تدريبي مشترك يخص تدريب المحاميات في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الممكنة لها لإطلاق أول دفعة في المحاميات السعوديات المتخصصات في البيانات.
واستكمالاً لمبادرة واعية الممثلة بمكتب المحامي فيصل الطايع للمحاماة تم توقيع إطلاق المرحلة السابعة في تدريب وتمكين المحامين والمحاميات الهادف إلى تمكين المرأة في الجوانب القانونية ونشر الثقافة والوعي القانوني وتقديم الاستشارات وتبني القضايا وتمثيل السيدات أمام المحاكم والجهات المختصة وتدريب المحامين والمحاميات.
تحرص الإتفاقيتان على دعم تمكين المرأة في المملكة لمعالجة كافة التحديات التي تواجهها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إيماناً بأهمية إبراز الدور الريادي للقيادة الرشيدة - رعاها الله - في مجال تمكين المرأة السعودية ودعم مشاركتها في مسارات التنمية الوطنية، وذلك من خلال إطلاق برنامج شامل يهدف إلى نشر الوعي والمعرفة الرقمية وتأهيل كوادر وطنية ذات كفاءة عالية لدفع بعملية التحول الرقمي، بالإضافة الى تمكين المتدربات في مجال حماية البيانات الشخصية وافضل الممارسات العالمية.
وتم توقيع الإتفاقتيان بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، الأستاذة نجلاء الجعيد، المدير التنفيذي للمبادرات المحلية بالمؤسسة، المهندس سعد محمد القرني الرئيس التنفيذي لأكاديمية سدايا، الأستاذ فيصل الطايع المدير العام لمكتب المحامي فيصل الطايع للمحاماة.
وعلى مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.
تمكين المرأة السعودية: مبادرة واعية تواجه العنف الأسري وتحمل راية حقوق المرأة السعودية
في المملكة العربية السعودية، ظهرت مبادرة رائدة تُعرف باسم مبادرة واعية، تعمل على إحداث ثورة في التعليم القانوني ودعم النساء. لا تقتصر هذه المبادرة على نشر الوعي القانوني فحسب، بل توفر أيضًا صوتًا قويًا للنساء اللواتي يواجهن العنف وسوء المعاملة والتحديات الأخرى. تدعم واعية المحاميات في تعزيز مهاراتهن وتقدم تطبيقًا تفاعليًا للاستشارات القانونية المجانية، مما يجعل المساعدة القانونية في متناول الجميع، حتى في القرى النائية.
شراكات من أجل التقدم
تتعاون مبادرة واعية مع شركاء رئيسيين ومنهم مكتب فيصل الطيّع للمحاماة، وهيئة حقوق الإنسان، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية متمثلة بدور الرعاية والضيافة للفتيات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، الإدارة العامة للحماية من العنف الأسري، هيئة تطوير عسير، مدينة الأمير سلطان الإنسانية. تعزز هذه الشراكات تأثير المبادرة من خلال دمج الموارد والخبرات لتعزيز التعليم القانوني، ودعم المحاميات، ومعالجة قضايا العنف والجرائم الإلكترونية، وتحسين جودة حياة النساء.
جهود موحدة ضد العنف الأسري
في عام 2023، حقق فريق واعية تقدمًا ملحوظًا. قاموا بإدارة أكثر من 150 قضية وقدموا مشورة في 150 قضية إضافية، حيث تجاوزت الاستشارات القانونية 1000استشارة سواء عبر الاستشارات الحضورية أو الهاتفية أو عن طريق تطبيق واعية . يظهر هذا التزامهم بتوفير الدعم القانوني والوصول إليه بسهولة وتمكين النساء من مواجهة التحديات القانونية بثقة.
الوصول إلى المجتمعات الريفية
بالتعاون بين هيئة تطوير عسير ومؤسسة الوليد للإنسانية، تم تطوير برنامج خاص ضمن مبادرة واعية 7 موجه للقرى النائية، التي تعاني من زيادة الجريمة والجهل وتحديات التعليم. بعد جولات استطلاعية وعدة اجتماعات، تم تحديد مجموعة من القرى النائية لتنفيذ البرنامج. شمل التنفيذ تعاونًا مع محاميات وأخصائيات قانونيات في القرى المستهدفة. كما تم تنظيم برنامج في دار الأيتام في عسير، التي شهدت أحداثًا عنيفة، بناءً على ثقة الجهات المعنية، مما أدى إلى تنفيذ برنامج شامل يشمل جوانب نفسية واجتماعية وقانونية.
استمرار الرحلة
بينما تواصل واعية رحلتها، تقف المبادرة كدليل على قوة التعاون والمعرفة والالتزام في تمكين النساء السعوديات وبناء مجتمع أكثر عدلاً وشمولاً.
بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية وهيئة تطوير عسير وجمعية الكشافة السعودية، انطلقت الدراسة التأسيسية لمشروع التأهيل الكشفي للقائدات بجامعة الملك خالد
بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يترأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال آل سعود، انطلقت الدراسة التأسيسية لمشروع التأهيل الكشفي للقائدات بجامعة الملك خالد، وهيئة تطوير منطقة عسير، وجمعية الكشافة العربية السعودية، التي تُقام خلال 15 - 19 فبراير 2024م بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وفي التفاصيل، أوضح عميد عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، الدكتور علي بن مسفر القحطاني، أن المشروع يأتي تفعيلاً لاتفاقية التعاون بين جامعة الملك خالد، ممثلة في عمادة شؤون الطلاب، ومؤسسة الوليد للإنسانية؛ لتفعيل دور الشراكة المجتمعية، وتمكين التطوع.
وتتمثل مستهدفات المشروع في التأهيل والتأسيس الكشفي للقائدات، وتأسيس عشائر جوالة نسائية في الجامعة، وتدريبهن على مبادئ وأساسيات الكشافة، وكذلك ممارسة الأنشطة الكشفية المتنوعة التي تلبي احتياجات الجوالة في الجامعة، إلى جانب تعزيز دور الجامعة في نشر الحركة الكشفية النسائية محليًّا ودوليًّا.
وتتضمن الدراسة التأسيسية عددًا من المحاور والجلسات والفعاليات النظرية والعملية.
ويقام الجزء النظري من الدراسة على مدى ثلاثة أيام، تشمل ورش عمل معرفية للتنظيمات الكشفية وأساسياتها المحلية والعربية والدولية، والإلمام بمختلف المناهج الكشفية، إضافة إلى دورات تدريبية لتعلُّم أفضل ممارسات القيادة الكشفية وأساليب تطبيقها.
وتنطلق الجلسات العملية للدراسة على مدى يومين، وتشمل التخطيط العملي السليم لنشاطات الوحدة الكشفية، والحماية من الأذى في الكشفية، إلى جانب ممارسة عملية لفنون الحبال الكشفية، ورحلة هايكنق مصاحبة، تُختتم بجلسة لمناقشة الأفكار والتحديات.
يُذكر أن مشروع التأهيل الكشفي للقائدات يُعدُّ الأول من نوعه في البرامج الكشفية المتخصصة لطالبات الجامعة، ويستهدف في مرحلته التأسيسية تأهيل 24 قائدة كشفية من منسوبات الجامعة وإدارة التعليم بمنطقة عسير.
على مدار 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 16.5 مليارات ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي وتنمية البيئة المستدامة.